الحمد لله على كل حال وفي كل حين
الحمد لله على كل حال هو تعبير عن الشكر لله في جميع الأوقات، سواء في السراء أو الضراء، وهو اعتراف بأن الله هو الخالق والمدبر لكل شيء، وأن قدره نافذ، وأن ما يصيب الإنسان ليس بمحض الصدفة، بل هو بقدر من الله سبحانه وتعالى.
يجب على المسلم أن يحمد الله في كل حال، لأن الحمد لله من أعظم العبادات، وهو سبب لجلب الرزق ودفع البلاء، قال تعالى: “لئن شكرتم لأزيدنكم”، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لم يشكر الناس لم يشكر الله”.
الحمد لله على كل حال يجعل الإنسان راضيا بقضاء الله وقدره، ويكسبه الصبر والثبات، ويبعد عنه الحزن والأسى، ويقربه من الله سبحانه وتعالى.
الحمد لله في السراء والضراء
يجب على المسلم أن يحمد الله في جميع الأحوال، سواء في السراء أو الضراء، لأن السراء من الله، والضراء أيضا من الله، وكلاهما ابتلاء من الله لعباده، قال تعالى: “ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون”، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير”، فالمؤمن القوي هو الذي يصبر على البلاء ويحمد الله عليه، أما المؤمن الضعيف فهو الذي لا يصبر على البلاء ولا يحمد الله عليه، والحكمة من الابتلاء هي تمحيص المؤمنين ورفع درجتهم عند الله.
الحمد لله على نعمة الإسلام
نعمة الإسلام من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فهي نعمة عظيمة لا تضاهيها نعمة، لأن الإسلام دين الحق، ودين الفطرة، ودين السلام، ودين الهدى والرشاد، وقد قال تعالى: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”، فالإسلام دين كامل وشامل، فيه كل ما يحتاجه الإنسان في حياته، من عقيدة صحيحة، وشريعة عادلة، وأخلاق فاضلة، فنحمد الله على نعمة الإسلام، ونشكره على هدايته لنا، ونسأله أن يثبتنا عليه حتى نلقاه.
الحمد لله على نعمة الصحة
نعمة الصحة من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فهي نعمة عظيمة لا تضاهيها نعمة، لأن الصحة هي رأس المال التي لا يعادلها مال، والصحة هي العافية التي لا يعادلها عافية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ”، فالصحة نعمة عظيمة يجب أن نحافظ عليها، ونشكر الله عليها، ونستخدمها في طاعة الله وفي خدمة الناس، فنحمد الله على نعمة الصحة، ونشكره على عافيته لنا، ونسأله أن يديم علينا الصحة والعافية.
الحمد لله على نعمة الأمن
نعمة الأمن من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فهي نعمة عظيمة لا تضاهيها نعمة، لأن الأمن استقرار وطمأنينة، والأمن راحة وسكينة، وقد قال تعالى: “الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون”، فالأمن نعمة عظيمة يجب أن نحافظ عليها، ونشكر الله عليها، ونستخدمها في طاعة الله وفي خدمة الناس، فنحمد الله على نعمة الأمن، ونشكره على أمنه لنا، ونسأله أن يديم علينا الأمن والأمان.
الحمد لله على نعمة الرزق
نعمة الرزق من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فهي نعمة عظيمة لا تضاهيها نعمة، لأن الرزق حياة، والرزق معاش، وقد قال تعالى: “وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها”، فالرزق نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله عليها، ونستخدمها في طاعة الله وفي خدمة الناس، فنحمد الله على نعمة الرزق، ونشكره على رزقه لنا، ونسأله أن يوسع علينا في رزقنا.
الحمد لله على نعمة العلم
نعمة العلم من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فهي نعمة عظيمة لا تضاهيها نعمة، لأن العلم نور، والعلم هداية، وقد قال تعالى: “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات”، فالعلم نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله عليها، ونستخدمه في طاعة الله وفي خدمة الناس، فنحمد الله على نعمة العلم، ونشكره على علمه لنا، ونسأله أن يزيدنا علما.
الحمد لله على كل حال
نحمد الله على كل حال، سواء في السراء أو الضراء، لأن الحمد لله من أعظم العبادات، وهو سبب لجلب الرزق ودفع البلاء، قال تعالى: “لئن شكرتم لأزيدنكم”، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لم يشكر الناس لم يشكر الله”، فالحمد لله على كل حال يجعل الإنسان راضيا بقضاء الله وقدره، ويكسبه الصبر والثبات، ويبعد عنه الحزن والأسى، ويقربه من الله سبحانه وتعالى.