بسم الله خير الأسماء
مقدمة
يستهل المسلمون جميع أقوالهم وأعمالهم بالبسملة تيمناً وبركة، وهي من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ومستحباتها، وفي هذا المقال نُلقي الضوء على معنى البسملة وأحكامها وفضلها.
معنى البسملة
الاسم مشتق من الفعل “سمى” بمعنى ذكر الاسم، والبسملة هي قول “بسم الله الرحمن الرحيم”، والاسم يُطلق على الذات، والبسملة إخبار عن تسمية الله تعالى بهذا الاسم المبارك.
أحكام البسملة
وردت أحكام البسملة في القرآن والسنة:
- واجبة في الصلاة: حيث تُبطل الصلاة بتركها عمداً في الركعة الأولى.
- مستحبة في غير الصلاة: كالقراءة والكتابة والذبح وبدء الطعام والشراب وغيرها.
فضل البسملة
وردت أحاديث كثيرة تدل على فضل البسملة وحثت على مداومتها، ومنها:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر”.
- وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا نزل أحدكم منزلاً فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإن لم ينزل به إلا الشيطان”.
ما يسمى بالله
ورد في القرآن الكريم والحديث الشريف أسماء وصفات كثيرة لله تعالى يُسمى بها، ومنها:
- الله: وهو الاسم الأعظم الذي يختص به سبحانه وتعالى.
- الرحمن: وهو الذي وسعت رحمته كل شيء.
- الرحيم: وهو الذي يخص أولياءه برحمته ورأفته.
آثار البسملة
للالتزام بالبسملة آثار عظيمة في حياة المسلم، ومنها:
- تنزل البركة على الأعمال.
- تحفظ المسلم من شرور الشياطين.
- تزيد في الرزق والأجر.
استخدام البسملة
تُستعمل البسملة في كثير من المواضع في الحياة اليومية، ومنها:
- بداية الصلاة.
- بداية القراءة والكتابة.
- بداية الطعام والشراب.
- بداية الذبح والتضحية.
دعاء الاستفتاح
يُستحب للمسلم أن يُتبع البسملة بدعاء الاستفتاح، وهو:
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
خاتمة
تحرص الأمة الإسلامية على الالتزام بالبسملة في جميع أقوالها وأعمالها، ففيها الخير الكثير والبركة العظيمة، وهي سنة نبوية ثابتة وأمرٌ رباني مُحكم.