جيش العشرة
هو جيش من المتطوعين العرب الذين قاتلوا إلى جانب الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى. تم تشكيل الجيش في عام 1916 من قبل الكولونيل توماس إدوارد لورنس (لورنس العرب) بهدف إشعال الثورة العربية ضد الحكم العثماني.
الدوافع وراء تشكيل جيش العشرة
كان الدافع الرئيسي لتشكيل جيش العشرة هو رغبة المملكة المتحدة في إضعاف الإمبراطورية العثمانية، حليفة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى. كما كان البريطانيون يأملون في إشعال ثورة عربية من شأنها أن تساعد على تأمين مصالحهم الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
قيادة جيش العشرة
كان الكولونيل توماس إدوارد لورنس قائد جيش العشرة. كان لورنس ضابطًا عسكريًا ودبلوماسيًا بريطانيًا لعب دورًا رئيسيًا في الثورة العربية. وقد اكتسب لقب “لورنس العرب” بسبب علاقاته الوثيقة مع القادة العرب.
تكوين جيش العشرة
تكون جيش العشرة من متطوعين عرب من جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية. كان معظم الجنود من البدو، لكن كان هناك أيضًا ممثلين عن المجموعات القبلية الأخرى. وكان الجيش مجهزًا بأسلحة بريطانية.
دور جيش العشرة في الثورة العربية
لعب جيش العشرة دورًا رئيسيًا في الثورة العربية. نفذ الجيش غارات على القوات العثمانية وهاجم خطوط الإمداد. كما ساهم الجيش في هزيمة العثمانيين في معركة العقبة في عام 1917.
نهاية جيش العشرة
تم حل جيش العشرة في عام 1920 بعد نهاية الثورة العربية. عاد معظم الجنود إلى منازلهم، في حين انضم آخرون إلى جيوش الدول العربية الجديدة.
إرث جيش العشرة
ترك جيش العشرة إرثًا طويلاً في تاريخ الشرق الأوسط. يعتبر الجيش رمزًا لوحدة العرب ونضالهم من أجل الاستقلال. كما ألهم جيش العشرة حركات تحرر وطني أخرى في المنطقة.
الخاتمة
كان جيش العشرة قوة فعالة في الثورة العربية. لعب الجيش دورًا رئيسيًا في هزيمة العثمانيين وإقامة الدول العربية المستقلة. ترك الجيش إرثًا طويلاً في تاريخ الشرق الأوسط ويعتبر رمزًا لوحدة العرب ونضالهم من أجل الاستقلال.