قبور الصحابة في البقيع
البقيع مقبرة تقع في المدينة المنورة، في المملكة العربية السعودية. وهي مقبرة الصحابة، وأفراد أسرة النبي محمد. وتستضيف البقيع قبور أكثر من عشرة آلاف من الصحابة، من ضمنهم الخلفاء الأربعة أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب.
محتويات المقال
تاريخ البقيع
أهمية البقيع
نبذة عن الصحابة المدفونين في البقيع
توسيع البقيع
هدم قبور الصحابة في البقيع
إعادة بناء قبور الصحابة في البقيع
الافتراءات حول البقيع
تاريخ البقيع
يعتبر البقيع أحد أقدم المقابر في العالم الإسلامي، حيث يعود تاريخه إلى عهد الرسول محمد. في الأصل، كانت البقيع أرضًا تستخدم لدفن الموتى من غير المسلمين. ومع ذلك، بعد هجرة الرسول إلى المدينة المنورة، دفن فيها عدد من الصحابة. ومنذ ذلك الحين، أصبحت البقيع مقبرة رسمية للمسلمين.
أهمية البقيع
البقيع ذو أهمية كبيرة للمسلمين، حيث يضم قبور العديد من الصحابة الذين لعبوا دورًا مهمًا في التاريخ الإسلامي. كما أن البقيع هو أحد المواقع المقدسة التي يزورها المسلمون من جميع أنحاء العالم.
نبذة عن الصحابة المدفونين في البقيع
دفن في البقيع عدد كبير من الصحابة، بما في ذلك:
أبو بكر الصديق: أول الخلفاء الراشدين وأحد أقرب أصدقاء النبي محمد.
عمر بن الخطاب: ثاني الخلفاء الراشدين والمعروف بحكمته وعدله.
عثمان بن عفان: ثالث الخلفاء الراشدين وأحد كبار كتبة القرآن.
علي بن أبي طالب: رابع الخلفاء الراشدين وابن عم النبي محمد.
فاطمة الزهراء: ابنة النبي محمد وزوجة علي بن أبي طالب.
الحسن والحسين: ابنا علي وفاطمة.
توسيع البقيع
على مر السنين، تم توسيع البقيع عدة مرات لاستيعاب العدد المتزايد من المدافن. في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، تم توسيع البقيع لتشمل المنطقة المجاورة المعروفة باسم “حش كوكب”. وفي عهد الخليفة العباسي المهدي، تم توسيع البقيع مرة أخرى لتشمل المنطقة المعروفة باسم “حش قريظة”.
هدم قبور الصحابة في البقيع
في عام 1206 هـ، أمر السلطان العثماني عبد العزيز الثاني بهدم قبور الصحابة في البقيع. وتم تنفيذ الأمر من قبل الحاكم المحلي، الذي دمر القبور ومسحها بالأرض.
إعادة بناء قبور الصحابة في البقيع
في عام 1344 هـ، أمر الملك عبد العزيز آل سعود بإعادة بناء قبور الصحابة في البقيع. وتم إعادة بناء القبور على نفس مواقعها الأصلية، مع إضافة قبب صغيرة فوقها.
الافتراءات حول البقيع
يتعرض البقيع لعدد من الافتراءات والاتهامات، منها:
اتهام الوهابيين بهدم قبور الصحابة في البقيع: وهو اتهام غير صحيح، حيث أن هدم القبور تم بأمر من السلطان العثماني عبد العزيز الثاني وليس الوهابيين.
اتهام الوهابيين بمنع زيارة البقيع: وهو اتهام غير صحيح أيضًا، حيث أن زيارة البقيع مباحة للمسلمين من جميع المذاهب.