والله خير حافظا
إن الحفظ في اللغة العربية يعني الصيانة والوقاية والعصمة، فالله -سبحانه وتعالى- هو خير حافظ، فهو الذي يحفظ عباده من كل سوء ومكروه، ويصونهم من كل شر وبلاء، ويقويهم على مواجهة التحديات والصعوبات في الحياة.
الحفظ من الأمراض والأسقام
ومن أنواع الحفظ الذي يمنحه الله لعباده الحفظ من الأمراض والأسقام، فالله -سبحانه وتعالى- هو الشافي المعافي، وهو الذي يقي عباده من الأمراض والأوبئة والأدواء، ويصرف عنهم كل مكروه، ويشفيهم من كل داء وسقم.
والحفظ من الأمراض والأسقام من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عباده، فالصحة والعافية من أهم مقومات الحياة السعيدة، ومن أعظم أسباب الراحة والسعادة.
الحفظ من الحوادث والكوارث
ومن أنواع الحفظ الذي يمنحه الله لعباده الحفظ من الحوادث والكوارث، فالله -سبحانه وتعالى- هو الحافظ القوي، وهو الذي يحمي عباده من كل مكروه، ويصرف عنهم كل بلاء، ويقيهم من كل شر.
والحفظ من الحوادث والكوارث من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عباده، فالحوادث والكوارث من الأمور التي لا يمكن للإنسان أن يتحكم فيها أو يتوقعها، وهي من الأمور التي قد تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
الحفظ من الفتن والضلالات
ومن أنواع الحفظ الذي يمنحه الله لعباده الحفظ من الفتن والضلالات، فالله -سبحانه وتعالى- هو الهادي إلى سواء السبيل، وهو الذي يثبت عباده على الحق، ويصرف عنهم كل فتنة وضلالة.
والحفظ من الفتن والضلالات من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عباده، فالفتن والضلالات من الأمور التي قد تؤدي إلى انحراف الإنسان عن الطريق الصحيح، والوقوع في الضلال والهلاك.
الحفظ من الأعداء والخصوم
ومن أنواع الحفظ الذي يمنحه الله لعباده الحفظ من الأعداء والخصوم، فالله -سبحانه وتعالى- هو النصير القوي، وهو الذي ينصر عباده على أعدائهم، ويخذل أعداءهم وينصرهم عليهم.
والحفظ من الأعداء والخصوم من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عباده، فالعداء والخصومة من الأمور التي قد تؤدي إلى إيذاء الإنسان وإلحاق الضرر به.
الحفظ من الفقر والفاقة
ومن أنواع الحفظ الذي يمنحه الله لعباده الحفظ من الفقر والفاقة، فالله -سبحانه وتعالى- هو الرزاق الكريم، وهو الذي يرزق عباده من حيث لا يحتسبون، ويصرف عنهم كل فقر وفاقة.
والحفظ من الفقر والفاقة من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عباده، فالفقر والفاقة من الأمور التي قد تؤدي إلى الضيق والحرج للإنسان، وتجعله عالة على غيره.
الحفظ من الظلم والعدوان
ومن أنواع الحفظ الذي يمنحه الله لعباده الحفظ من الظلم والعدوان، فالله -سبحانه وتعالى- هو العدل القوي، وهو الذي ينصف عباده المظلومين، وينتقم من الظالمين المعتدين.
والحفظ من الظلم والعدوان من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عباده، فالظلم والعدوان من الأمور التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالإنسان وإيذائه.
الحفظ من الموت السيئ
ومن أنواع الحفظ الذي يمنحه الله لعباده الحفظ من الموت السيئ، فالله -سبحانه وتعالى- هو الذي يقبض الأرواح، وهو الذي يتوفى عباده بحسن خاتمة، ويصرف عنهم كل موت سيئ.
والحفظ من الموت السيئ من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عباده، فالموت السيئ من الأمور التي قد تؤدي إلى عذاب الإنسان في الآخرة، وحرمانه من نعيم الجنة.
الخاتمة
إن الحفظ الذي يمنحه الله لعباده من أعظم النعم التي ينعم الله بها عليهم، فهو الذي يحفظهم من كل سوء ومكروه، ويصونهم من كل شر وبلاء، ويوفقهم لكل خير، ويهديهم إلى سواء السبيل.