صباح الخميس
صباح الخميس هو اليوم الخامس من أيام الأسبوع ويسبقه الأربعاء ويليه الجمعة. وقد اشتق اسم “الخميس” من الفعل “خمّس” الذي يعني “القسمة إلى خمسة أجزاء”، وذلك لأن العرب كانوا يقسمون الأسبوع إلى خمسة أيام، تبدأ بيوم الأحد وتنتهي بيوم الخميس.
الأهمية الدينية لصباح الخميس
يوم الخميس له أهمية خاصة في الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية. ففي الإسلام، يعتبر صباح الخميس هو يوم السوق الأسبوعي الذي كان يقام في المدينة المنورة في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه على حضور السوق لشراء لوازمهم وحاجياتهم.
أما في المسيحية، فيعتبر الخميس هو يوم الأسبوع الذي فيه صلب المسيح عليه السلام. ويحتفل المسيحيون بهذا اليوم بإقامة القداديس والصلوات التذكارية.
وفي اليهودية، يعتبر يوم الخميس هو اليوم الذي خلق فيه الله الشمس والقمر والكواكب. ويحتفل اليهود بهذا اليوم بإقامة الصلوات والتراتيل.
صباح الخميس في التاريخ
لقد ارتبط صباح الخميس بالعديد من الأحداث التاريخية المهمة. ففي عام 1066، حدثت معركة هاستينغز في صباح الخميس، والتي انتهت بانتصار النورمانديين على الإنجليز. وفي عام 1492، أبحر كريستوفر كولومبوس من إسبانيا في رحلته الاستكشافية التي أدت إلى اكتشاف العالم الجديد. وحدثت ثورة أكتوبر الروسية في صباح الخميس في عام 1917.
صباح الخميس في الأدب والفن
لقد كان صباح الخميس موضوعًا للعديد من الأعمال الفنية والأدبية. ففي رواية “ألف ليلة وليلة”، يلتقي شهرزاد الملك شهريار لأول مرة في صباح الخميس. وفي مسرحية “روميو وجولييت” لويليام شكسبير، يتزوج رومي وجولييت في صباح الخميس. وفي لوحة “صباح الخميس” للفنان البلجيكي رينيه ماغريت، يصور ماغريت رجلاً يقف أمام نافذة ويشاهد طائرًا يحلق في السماء.
صباح الخميس في الثقافة الشعبية
لقد أصبح صباح الخميس جزءًا من الثقافة الشعبية في العديد من البلدان. ففي الولايات المتحدة، يتم الاحتفال بيوم الخميس كـ “يوم الشكر” حيث تجتمع العائلات معًا لتناول الطعام والتعبير عن امتنانهم. وفي المملكة المتحدة، يعتبر صباح الخميس هو يوم السوق الأسبوعي في العديد من المدن والقرى. وفي العالم العربي، يعتبر صباح الخميس هو يوم الإجازة الأسبوعية في بعض البلدان.
وبهذا نكون قد تعرفنا على أهمية صباح الخميس في الديانات السماوية الثلاث والتاريخ والأدب والفن والثقافة الشعبية.