الشمس قبل وبعد
الشمس هي نجم ضخم من الغاز المتوهج، وهي مركز مجموعتنا الشمسية. وهي المسؤولة عن توفير طاقة الأرض والحياة عليها.
تركيب الشمس
تتكون الشمس في الغالب من الهيدروجين والهيليوم، وهي عناصر خفيفة للغاية. وتوجد كميات صغيرة من عناصر أخرى، مثل الحديد والنيكل والكربون.
تبلغ درجة حرارة قلب الشمس حوالي 15 مليون درجة مئوية، وهي عالية بما يكفي لدمج ذرات الهيدروجين معًا لتكوين الهيليوم. وتسمى هذه العملية الاندماج النووي، وهي مصدر طاقة الشمس.
الغلاف الجوي للشمس
الغلاف الجوي للشمس عبارة عن طبقة سميكة من الغازات التي تحيط بالنجم. يتكون الغلاف الجوي من عدة طبقات، ولكل منها درجة حرارة وكثافة مختلفة.
توجد البقع الشمسية على سطح الشمس، وهي مناطق ذات درجة حرارة منخفضة مغطاة ببقع داكنة. تحدث البقع الشمسية بسبب النشاط المغناطيسي للشمس.
الرياح الشمسية
رياح الشمس هي تيار من الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار بعيدًا عن الشمس. تتكون الرياح الشمسية من الإلكترونات والبروتونات، وهي قادرة على التأثير على الأرض والمريخ والكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي.
يمكن أن تتسبب الرياح الشمسية في حدوث عواصف جيومغناطيسية على الأرض، والتي يمكن أن تعطل أنظمة الاتصالات والطاقة.
الشمس والحياة على الأرض
الشمس ضرورية للحياة على الأرض. توفر طاقة الشمس الضوء والحرارة التي يحتاجها النبات للنمو. وتوفر أيضًا الظروف الصحيحة للحياة، مثل درجة الحرارة المناسبة ووجود الماء.
بدون الشمس، لن تكون الحياة على الأرض ممكنة. لذلك، من المهم أن نفهم دور الشمس في نظامنا الشمسي والحياة على كوكبنا.
مستقبل الشمس
الشمس نجم متوسط الحجم، ومن المتوقع أن تبقى على قيد الحياة لمدة حوالي 5 مليارات سنة أخرى. وبعد ذلك، ستنفد الشمس من وقودها وتتحول إلى قزم أبيض.
القزم الأبيض هو نجم صغير وخافت للغاية. وسوف يبرد في النهاية ويتحول إلى قزم أسود، وهو جسم مظلم بارد للغاية.
استكشاف الشمس
استكشاف الشمس أمر صعب وخطير بسبب حرارتها الشديدة وإشعاعها الضار. ومع ذلك، فقد تم إرسال العديد من المركبات الفضائية لزيارة الشمس ودراستها.
من أشهر المركبات الفضائية التي زارت الشمس مسبار باركر للطاقة الشمسية. تم إطلاق مسبار باركر للطاقة الشمسية في عام 2018، وسيقوم بدراسة الأجزاء الخارجية من الغلاف الجوي الشمسي.