لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

المقدمة

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

تُعد عبارة “لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار” من أهم المبادئ والمفاهيم الأساسية في الدين الإسلامي. فهي تؤكد على حقيقة أن الله تعالى هو المالك والمتصرف الوحيد في الكون، وأنه هو وحده من يعطي ويأخذ من خلقه. وكل ما يحدث في هذا العالم، من خير أو شر، هو بقدره ومشيئته.

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

سيادة الله المطلقة

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

أن الله تعالى هو السيد المطلق لكل شيء في هذا العالم. فهو خلق السماوات والأرض وما بينهما، وجعل لكل شيء قدرًا ومقدارًا. لا يمكن لأحد أن يتصرف في ملك الله بدون إذنه، ولا يمكن لأحد أن يمنع ما قدره الله. لذلك، يجب على الإنسان أن يتسلم بإرادة الله، وأن يرضى بما قسمه له.

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار
لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

حكمة الله في الأخذ والعطاء

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

أن الله تعالى حكيم في كل أفعاله، ولا يفعل شيئًا عبثًا. فعندما يعطي الإنسان شيئًا، فإنه يعطيه بحكمة ومصلحة له. وعندما يأخذ منه شيئًا، فإنه يأخذه أيضًا بحكمة ومصلحة له. وقد لا يظهر للإنسان حكمة الله في الأخذ والعطاء في الوقت الحاضر، لكنه سيعلمها في المستقبل.

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

الاختبار والابتلاء

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

أن الله تعالى يبتلي عباده بالمصائب والشدائد لاختبار صبرهم وإيمانهم. فمن صبر على البلاء واحتسب أجره عند الله، فإن الله سيكافئه جزاءً عظيمًا. ومن جزع وتسخط، فإن الله سيحاسبه على جزعه.

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

القضاء والقدر

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

أن الله تعالى قد قدر كل شيء في هذا العالم، وما يحدث للإنسان في حياته هو بقضاء الله وقدره. لذلك، لا يجوز للإنسان أن يجزع أو يسخط إذا أصابه مكروه، بل عليه أن يتسلم بقضاء الله، ويؤمن بأن ما أصابه كان خيرًا له.

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

الرضا والتسليم

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

أن من أهم ثمار الإيمان بالقضاء والقدر هو الرضا والتسليم لإرادة الله تعالى. فالإنسان المؤمن يرضى بما قسمه الله له، ويحمد الله على نعمه، ويصبر على ابتلاءاته، ويسلم أمره إلى الله في كل الأمور.

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

الحمد والشكر

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

أن من واجبات الإنسان تجاه الله تعالى أن يحمده على نعمه، ويشكره على آلائه. فالحمد لله هو التعبير عن الاعتراف بنعم الله، والشكر لله هو التعبير عن الامتنان لله على نعمه.

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

الخاتمة

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

أن عبارة “لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار” تُلخص كثيرًا من مفاهيم الدين الإسلامي الأساسية، وتؤكد على حقيقة أن الله تعالى هو المالك والمتصرف الوحيد في الكون. وأن الإنسان يجب أن يتسلم بإرادة الله، وأن يرضى بما قسمه له، وأن يصبر على ابتلاءاته، وأن يحمد الله على نعمه.

لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *