اختبار التراكمي
الاختبار التراكمي هو أداة تشخيصية تستخدم لتحديد معرفة أو مهارات الفرد في مجالات أو مواضيع محددة.
أنواع الاختبارات التراكمية
هناك نوعان رئيسيان من الاختبارات التراكمية:
- الاختبارات المعيارية: تقارن أداء الفرد بأداء مجموعة معيارية من الأفراد ذوي الخصائص المماثلة، مثل العمر أو مستوى الصف.
- الاختبارات المرجعية: تقارن أداء الفرد بمجموعة محددة من المعايير أو الأهداف التعليمية.
أغراض الاختبارات التراكمية
تُستخدم الاختبارات التراكمية للأغراض التالية:
- تقييم تعلم الطلاب وتقدمهم
- تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب
- اتخاذ القرارات بشأن التدخلات التعليمية
- تشخيص صعوبات التعلم
- توفير المعلومات للتوجيه الأكاديمي والمهني
أدوات الاختبار التراكمي
هناك مجموعة متنوعة من أدوات الاختبار التراكمي، بما في ذلك:
- الاختبارات المحررة: تتطلب من الأفراد الإجابة على الأسئلة الكتابية.
- الاختبارات الشفهية: تتطلب من الأفراد الإجابة على الأسئلة شفهيًا.
- اختبارات الأداء: تتطلب من الأفراد إظهار مهارات محددة.
- اختبارات المحاكاة: تضع الأفراد في مواقف تشبه الحياة الواقعية وتقيّم أدائهم.
أساليب التفسير
تتضمن أساليب تفسير نتائج الاختبارات التراكمية ما يلي:
- التقويم القائم على المعيار: يقارن أداء الفرد بمعايير محددة مسبقًا.
- التقويم القائم على المرجع: يقارن أداء الفرد بمجموعة محددة من الأهداف التعليمية.
- التقويم القائم على الأداء: يقيم أداء الفرد في تنفيذ مهام محددة.
مزايا الاختبارات التراكمية
تشمل مزايا الاختبارات التراكمية ما يلي:
- يمكن استخدامها لتقييم مجموعة واسعة من المعرفة والمهارات.
- يمكن تفسيرها بطرق مختلفة لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة.
- يمكن أن تساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
- يمكن استخدامها لتتبع تقدم الطلاب بمرور الوقت.
عيوب الاختبارات التراكمية
تشمل عيوب الاختبارات التراكمية ما يلي:
- يمكن أن تكون مضيعة للوقت والموارد.
- قد لا تكون صالحة أو موثوقة لجميع المستخدمين.
- يمكن أن تكون متحيزة ضد مجموعات معينة من الأفراد.
الاستنتاج
الاختبار التراكمي هو أداة مفيدة لتقييم معرفة أو مهارات الفرد في مجالات أو مواضيع محددة. يمكن استخدامها للأغراض المختلفة ولديها مجموعة متنوعة من المزايا والعيوب. من المهم اختيار نوع الاختبار التراكمي وأسلوب التفسير الذي يناسب أفضل الغرض المقصود منه.