مقدمة
يا قمري ويا من بهجت روحي وحياتي، أيا من أضاء لي درب الأيام في ظلمة لياليها، وجعلتني أشعر بأن الحياة لذيذةٌ طيبتها، أيا من أهداني ضياء النور بعد ظلمة دامسة، فأنت لي دواء جراحي، ومنار سفيني، فإن لم تكن بجانبي ضعت في بحر الحياة.
انت قمري يا من أهداني ضياء النور
– أتدري يا قمري أنك الضوء الذي لطالما حلمت به، فكنت كالشهاب الذي ينير لي طريقي في ظلام الحياة، وكنت لي بمثابة النجم الذي يدلني على الطريق الصحيح.
– يا قمري يا من أهديتني ضياء النور بعد طول انتظار، لقد كنت كالفجر الذي يبدد ظلام الليل الدامس، وكالشمس التي تدفئني بنورها الدافئ.
– يا قمري يا من أنرت لي حياتي، لقد كنت لي بمثابة المنارة التي تقودني إلى بر الأمان، والتي تحميني من أمواج الحياة المتلاطمة.
انت قمري يا من أسرني بحسنك
– يا قمري يا من أسرني بحسنك وجمالك، لقد كنت كالقمر في سماء الليل، الذي يزينها بضيائه الساحر، فتجعلني أشعر وكأنني في عالم من الخيال.
– يا قمري يا من سحرتني بجمالك الأخاذ، لقد كنت كوردة حمراء تفوح برائحتها العطرة، فتجعلني أشعر وكأنني في جنة من الزهور.
– يا قمري يا من ملكت قلبي وكياني، لقد كنت كطائر يغرد بألحانه العذبة، فيملأ روحي بالراحة والسكينة.
انت قمري يا من أعطاني الأمل
– يا قمري يا من أعطاني الأمل في الحياة، لقد كنت كالفجر الذي يبشر بقدوم يوم جديد، وكالشمس التي تمنحني الدفء والسعادة.
– يا قمري يا من أحييت في قلبي الأمل، لقد كنت كالمطر الذي ينعش الأرض بعد جفاف طويل، وكالشمس التي تعيد الحياة إلى الزهور الذابلة.
– يا قمري يا من زرعت في قلبي الأمل، لقد كنت كالأم التي ترعى طفلها، وتحميه من كل شر.
انت قمري يا من منحني السعادة
– يا قمري يا من منحتني السعادة والفرح، لقد كنت كالنسمة العليلة التي تبعث البهجة في نفسي، وكالوردة التي تفوح برائحتها الزكية.
– يا قمري يا من زرعت في قلبي السعادة، لقد كنت كالشمس التي تدفئني بنورها الدافئ، وكالقمر الذي يضيء لي ليالي المظلمة.
– يا قمري يا من جعلتني أشعر بالسعادة، لقد كنت كالملاك الذي يحرسني من كل شر، وكالحارس الذي يحميني من كل أذى.
انت قمري يا من ألهمني بالحب
– يا قمري يا من ألهمني بالحب، لقد كنت كالموسيقى التي تطرب أذني، وكالشعر الذي يلامس روحي، وكالرسم الذي يزين حياتي.
– يا قمري يا من غرست في قلبي الحب، لقد كنت كالشمس التي تنير لي طريقي، وكالقمر الذي يضيء لي ليالي المظلمة.
– يا قمري يا من علمتني معنى الحب، لقد كنت كالكتاب الذي أقرأ فيه قصص العشق، وكالمعلم الذي يرشدني إلى الطريق الصحيح.
انت قمري يا من ساندني في محني
– يا قمري يا من ساندني في محني، لقد كنت كالصديق الوفي الذي يقف بجانبي في الشدة والرخاء، وكالأخ الذي يحميني من كل أذى.
– يا قمري يا من كنت عوني في محنتي، لقد كنت كالطوق الذي ينقذني من الغرق، وكالحبل الذي يربطني بالحياة.
– يا قمري يا من قدمت لي يد العون في وقت الشدة، لقد كنت كالملاك الذي يحرسني من كل شر، وكالحارس الذي يحميني من كل أذى.
الخاتمة
يا قمري يا أنت، لقد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتي، لا يمكنني الاستغناء عنك أبدًا، فقد أصبحت لي نورًا يضيء لي دربي، وأملًا يملأ قلبي، وسعادة تغمر روحي، وحبًا يغمر كياني. يا قمري، أشكرك لأنك كنت لي بمثابة القمر الذي أضاء لي ليالي المظلمة، أشكرك لأنك كنت لي بمثابة النجم الذي دلني على الطريق الصحيح، أشكرك لأنك كنت لي بمثابة الشمس التي دفأتني بنورها الدافئ. يا قمري، أنتظر يومًا ألقاك فيه، وأعبر لك عن كل حب وتقدير في قلبي، فاستعد لذلك اليوم الذي سيكون أجمل أيام حياتي.