رحم الله أبي الغالي، فقد كان لي أبًا حنونًا وصديقًا وفيًا، كان دائم العطاء والحب، فقد غرس فيّ قيم الاحترام والتسامح، وكان يدعمني دائمًا في كل خطوة خطوتها.
فضائله وأخلاقه
كان أبي مثالًا للأخلاق الحميدة، فقد كان كريمًا معطاءً، وكان يحب مساعدة الناس، وكان دائمًا يضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاته، وكان متواضعًا لا يتكبر على أحد.
كان أبي صادقًا أمينًا، لا يحب الكذب أو الخداع، وكان دائمًا يوفي بعهوده، وكان مثالًا للرجولة والشرف، وكان يحب وطنه ويضحي من أجله.
كان أبي شجاعًا لا يخشى قول الحق، وكان يدافع عن المظلومين، وكان دائمًا يناضل من أجل العدالة والمساواة.
حبه وعطفه
كان أبي يحبني حبًا لا يوصف، وكان دائمًا يحرص على راحتي وسعادتي، وكان يضحى من أجل إسعادي.
كان أبي عطوفًا معي، وكان دائمًا يصبر على أخطائي، وكان يوجهني وينصحني بكل حب وحنان.
كان أبي صديقي الصدوق، وكان دائمًا يستمع إليّ ويساعدني في حل مشاكلي، وكان دائمًا يقف بجانبي في جميع الظروف.
تربيته لي
كان أبي معلمي الأول، فقد علمني قيم الاحترام والتسامح والعطاء، وكان يحثني دائمًا على الاجتهاد والتفوق.
كان أبي يحرص على تعليمي الأخلاق الحميدة، وكان دائمًا يعاقبني على أخطائي، وكان يعلمني أن أتحمل مسؤولية أفعالي.
كان أبي يحرص على تعليمي ديننا الإسلامي، وكان دائمًا يحثني على الصلاة وقراءة القرآن، وكان يعلمني أن أكون مسلمًا صالحًا.
ذكرياتي معه
لدي الكثير من الذكريات الجميلة مع أبي، فقد كان دائمًا يصطحبني معه في نزهاته، وكان يحكي لي القصص والحكايات.
كان أبي يحرص على اصطحابي معه إلى المسجد، وكان يعلمنا الصلاة وقراءة القرآن، وكان دائمًا يعلمني الأخلاق الحميدة.
كان أبي يصطحبني معه في رحلاته إلى الأماكن المقدسة، وكان دائمًا يعلمنا تاريخ الإسلام وأهمية الحج والعمرة.
فراقه
توفي أبي منذ سنوات، ولكني لا أزال أشعر بفراقه كل يوم، فقد كان جزءًا لا يتجزأ من حياتي.
رحم الله أبي الغالي، فقد كان أعظم الآباء، فقد علمنا الحب والاحترام والتسامح، وكان دائمًا يدعمنا في كل خطوة خطوناها.
سنظل نذكرك دائمًا يا أبي، وسندعو لك دائمًا بالرحمة والمغفرة.