دعاء للمريض من القرآن الكريم والسنة النبوية
الدعاء من أعظم العبادات وأقربها إلى الله تعالى، والمسلم بحاجة إلى الدعاء في كل وقت وحين، خاصة عند المرض، لأن المرض من الأمور التي قد تسبب الحزن والقلق والإحباط، وقد تضعف عزيمة المريض، فالدعاء هو أحد أهم الوسائل التي تقوي عزيمة المريض وتمنحه الأمل في الشفاء.
أدعية للمريض من القرآن الكريم
“رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي”. (سورة طه: 25-28)
“رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين”. (سورة الأنبياء: 89)
“رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”. (سورة الشعراء: 80)
أدعية للمريض من السنة النبوية
“اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا”.
“اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي”.
“سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته”.
فضل الدعاء للمريض
الدعاء سبب رئيسي في قضاء حاجة المريض وشفاؤه.
الدعاء يقوي عزيمة المريض ويمنحه الأمل في الشفاء.
الدعاء يزيل الحزن والقلق والإحباط من نفس المريض.
الدعاء يرفع البلاء عن المريض ويسكن آلامه.
الدعاء يزيد من ثقة المريض بربه ويقوي صلته به.
آداب الدعاء للمريض
الإخلاص لله تعالى واليقين باستجابته.
التوجه إلى الله تعالى بالدعاء بخشوع وتذلل.
الدعاء بما أمر الله تعالى به ونهى عنه.
تكرار الدعاء والإلحاح فيه.
الدعاء في أوقات الإجابة، مثل الثلث الأخير من الليل ويوم الجمعة.
أدعية محددة للمريض
“اللهم اشفني من مرضي، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا”.
“اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت”.
“اللهم ارزقني العافية في ديني ودنياي وبدني، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”.
ختام
الدعاء للمريض من أهم الوسائل التي تساعده على الشفاء، فالدعاء يقوي عزيمته ويمنحه الأمل، ويزيد من ثقته بربه، ويقضي حاجته ويشفيه من مرضه. وللمريض أن يدعو بما شاء من الأدعية المأثورة أو الأدعية العامة، فالله تعالى يسمع دعاء عباده ويستجيب لهم، فليناجي ربه بلسان حاله ومقاله، وليدعوه بخشوع وتذلل، فإن الله تعالى قريب مجيب الدعاء.