بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي
يُعرف الله في الإسلام باسم الذي لا يضر مع اسمه شيء، وهو الاسم الذي يدل على عظمة الله وقدرته المطلقة. ويؤمن المسلمون أن ذكر هذا الاسم يجلب الحماية والبركة، ويرد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قوله: “ما من دابة إلا وهي تأوي إلى اسم الله الأعظم”.
أسماء الله الحسنى
اسم “الذي لا يضر مع اسمه شيء” هو أحد أسماء الله الحسنى التي عددها 99 اسمًا. وهذه الأسماء هي صفات أو أفعال أو أحوال خاصة بالله تعالى، وهي التي تدل على عظمته وجلاله. ومن أهم هذه الأسماء: الرحمن الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الرزاق، الفتاح، العليم، الحكيم.
فضل ذكر الله
ورد في كثير من الأحاديث والآيات القرآنية فضل ذكر الله تعالى، ومن ذلك قول الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (الرعد:28). وذكر الله تعالى يبعث الهدوء في النفس، ويطرد عنها الخوف والقلق، ويجلب السعادة والسكينة. كما أن ذكر الله تعالى يعد طاعة لله تعالى، ويوجب محبته ورضاه.
الحماية من الضرر
اسم “الذي لا يضر مع اسمه شيء” يدل على أن ذكر الله تعالى يقي من كل ضر أو مكروه. ومن الآثار المترتبة على ذكر الله تعالى: حماية الإنسان من شرور الجن والشياطين، والوقاية من الحسد والسحر والمس، ودفع البلاء والمحن، وجلب الرزق والتوفيق.
قوة الإيمان
ذكر اسم “الذي لا يضر مع اسمه شيء” يقوي الإيمان بالله تعالى، ويُعين المسلم على التمسك بالشريعة الإسلامية. كما أنه يزيد من الثقة بالله تعالى، ويبعث الطمأنينة في النفس. ومن الآثار المترتبة على ذكر الله تعالى: تقوية الإيمان، وتجديد العهد مع الله تعالى، والبعد عن المعاصي والذنوب.
البركة والرزق
اسم “الذي لا يضر مع اسمه شيء” يجلب البركة والرزق للمسلم. ومن بركات ذكر الله تعالى: فتح أبواب الرزق، وتيسير الأمور، ودفع الضيق والكرب. كما أنه يعين المسلم على أداء العبادات والطاعات، وييسر له سبل الخير.
الشفاء والأمن
اسم “الذي لا يضر مع اسمه شيء” يمنح الشفاء والأمن للمسلم. ومن فضائل ذكر الله تعالى: شفاء الأمراض الجسدية والنفسية، وحفظ الإنسان من شرور الناس، ودفع المخاوف والقلق.
الخاتمة
اسم “الذي لا يضر مع اسمه شيء” هو اسم عظيم من أسماء الله الحسنى، وهو يدل على عظمة الله تعالى وقدرته المطلقة. وذكر هذا الاسم يجلب الحماية والبركة والرزق، ويقوي الإيمان، ويشفي الأمراض. ولذلك ينبغي على المسلم أن يكثر من ذكر هذا الاسم، وأن يجعله وردًا يوميًا.