دعاء زمن الغيبة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين اللهم إنّا نشكوا إليك فقد نبيّنا غيبتنا عن وليّنا وحجتك علينا وإمتناع حججك وبُعد المسافة بيننا وبينهم، ففرّج يا مولانا عنا ما نحن فيه من البلاء وضيق المعيشة وجفوة الإخوان وشماتة الأعداء.
أدعية لأوقات الغيبة
هناك العديد من الأدعية التي وردت عن الأئمة المعصومين يمكن للمؤمنين الدعاء بها في زمن الغيبة، ومنها:
دعاء الغريق
اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد إلا فرجت عني ما أنا فيه، اللهم إني أسألك بحق علي وفاطمة والحسن والحسين إلا ما فرجت عني ما أنا فيه، اللهم إني أسألك بحق الحجة على خلقه القائم المنتظر إلا ما فرجت عني ما أنا فيه.
دعاء الفرج
اللهم صل على محمد وآل محمد وافرج عن قلب حزين، اللهم صل على محمد وآل محمد وافرج عن نفس مكروبة، اللهم صل على محمد وآل محمد وافرج عن عبد مملوك.
دعاء العجل
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر، اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر، اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.
أهمية الدعاء في زمن الغيبة
للدعاء في زمن الغيبة أهمية كبيرة، فهو يعتبر من أهم الوسائل التي يتقرب بها المؤمنون إلى الله تعالى ويطلبون منه فضله ورحمته، حيث أنّه سبب في تيسير الأمور، ونيل المراد، ودفع البلاء، وهو من أفضل العبادات وأحب الأعمال إلى الله تعالى، وهو من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.
ثواب الدعاء في زمن الغيبة
ورد عن الأئمة المعصومين أن للمؤمنين الذين يدعون الله تعالى في زمن الغيبة ثوابا عظيما، فقد قال الإمام الصادق (عليه السلام): “من دعا في غيبة قائمنا كان كمن جاهد بين يدي رسول الله بالسيف”.
كيفية الدعاء في زمن الغيبة
يمكن للمؤمنين أن يدعوا الله تعالى في زمن الغيبة بأي دعاء يريدون، ولكن هناك بعض الأدعية التي وردت عن الأئمة المعصومين يُستحب الدعاء بها في هذا الزمان، ومنها دعاء الغريق، ودعاء الفرج، ودعاء العجل.
فضل الدعاء في زمن الغيبة
للدعاء في زمن الغيبة فضل عظيم، فهو سبب في دفع البلاء، ونيل الفرج، وتيسير الأمور، وهو من أفضل العبادات وأحب الأعمال إلى الله تعالى، وهو من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.
الختام
والدعاء في زمن الغيبة هو من أهم العبادات وأحب الأعمال إلى الله تعالى، وهو من أعظم الوسائل التي يتقرب بها المؤمنون إلى الله تعالى ويطلبون منه فضله ورحمته، وهو سبب في تيسير الأمور، ونيل المراد، ودفع البلاء، فنسأل الله تعالى أن يفرج عنّ