يأتي بها الله
إن الله لطيف خبير
مقدمة
إن الله لطيف خبير، وهذه الصفات من أعظم صفاته جل وعلا، ولطفه وخبرته ظاهران في خلقه وفي تدبيره، وفي معاملته لعباده، وفي كل شيء من هذا الكون الفسيح.
لطف الله تعالى
إن لطف الله تعالى واسع وكبير، وهو يحيط بكل شيء، ويشمل كل شيء، ويعم الكون كله، ويشمل جميع خلقه، ولا أحد يستطيع أن يخرج عن لطفه جل وعلا.
ولطف الله تعالى يظهر في خلقه، في خلق السموات والأرض، وفي خلق الإنسان، وفي خلق كل شيء في هذا الكون، فكل شيء في هذا الكون مخلوق بدقة متناهية، وبحكمة بالغة، وبنظام دقيق، وهذا يدل على لطف الله تعالى ورحمته بعباده.
ولطف الله تعالى يظهر في تدبيره، في تدبير الكون، وفي تدبير حياة الإنسان، وفي تدبير كل شيء في هذا الوجود، فالله تعالى يدبر كل شيء بحكمة بالغة، وبقدرة لا يعجزها شيء، وبرحمة واسعة، وهذا يدل على لطف الله تعالى ورحمته بعباده.
خبرة الله تعالى
إن الله تعالى خبير، يعلم كل شيء، ويعلم ما كان وما سيكون وما هو كائن، ويعلم ما في نفوس العباد، ويعلم ما تخفي صدورهم، ويعلم كل شيء في هذا الكون الفسيح.
وخبرة الله تعالى تظهر في خلقه، في خلق السموات والأرض، وفي خلق الإنسان، وفي خلق كل شيء في هذا الكون، فكل شيء في هذا الكون مخلوق بدقة متناهية، وبحكمة بالغة، وبنظام دقيق، وهذا يدل على خبرة الله تعالى وقدرته.
وخبرة الله تعالى تظهر في تدبيره، في تدبير الكون، وفي تدبير حياة الإنسان، وفي تدبير كل شيء في هذا الوجود، فالله تعالى يدبر كل شيء بحكمة بالغة، وبقدرة لا يعجزها شيء، وبرحمة واسعة، وهذا يدل على خبرة الله تعالى وقدرته.
فضل اللطف والخبرة
إن اللطف والخبرة من صفات الله تعالى العظيمة، وهما من صفات الكمال، ويدل وجودهما في الله تعالى على كمال ذاته جل وعلا.
وللطف والخبرة فضل كبير على الإنسان، فلطف الله تعالى يحيط بالإنسان، ويشمله، ويحميه من كل سوء، وخبرة الله تعالى تحيط بالإنسان، وتساعده على معرفة الطريق الصحيح، وعلى تحقيق أهدافه، وعلى الوصول إلى السعادة والفلاح.
وللطف والخبرة فضل كبير على الكون، فلطف الله تعالى يحيط بالكون، ويشمله، ويحميه من كل سوء، وخبرة الله تعالى تحيط بالكون، وتساعده على النظام والاستمرار، وعلى تحقيق أهدافه، وعلى الوصول إلى الكمال.
مظاهر لطف الله تعالى
إن لطف الله تعالى يظهر في كل شيء، في خلق السموات والأرض، وفي خلق الإنسان، وفي خلق كل شيء في هذا الكون، وفي تدبير الكون، وفي تدبير حياة الإنسان، وفي تدبير كل شيء في هذا الوجود.
ومن مظاهر لطف الله تعالى إرساله الرسل والأنبياء، وإنزال الكتب السماوية، وهداية عباده إلى الطريق الصحيح، وغفران ذنوبهم، وإدخالهم الجنة.
ومن مظاهر لطف الله تعالى الرزق الذي يرزق به عباده، والصحة والعافية التي يعافيهم بها، والأمن والأمان الذي ينعمون به.
مظاهر خبرة الله تعالى
إن خبرة الله تعالى تظهر في كل شيء، في خلق السموات والأرض، وفي خلق الإنسان، وفي خلق كل شيء في هذا الكون، وفي تدبير الكون، وفي تدبير حياة الإنسان، وفي تدبير كل شيء في هذا الوجود.
ومن مظاهر خبرة الله تعالى علمه بكل شيء، وعلمه بما كان وما سيكون وما هو كائن، وعلمه بما في نفوس العباد، وعلمه بكل شيء في هذا الكون الفسيح.
ومن مظاهر خبرة الله تعالى تدبيره للكون، وتدبيره لحياة الإنسان، وتدبيره لكل شيء في هذا الوجود، فالله تعالى يدبر كل شيء بحكمة بالغة، وبقدرة لا يعجزها شيء، وبرحمة واسعة.
فضل اللطف والخبرة على العباد
إن اللطف والخبرة من صفات الله تعالى العظيمة، وهما من صفات الكمال، ويدل وجودهما في الله تعالى على كمال ذاته جل وعلا.
وللطف والخبرة فضل كبير على العباد، فلطف الله تعالى يحيط بالإنسان، ويشمله، ويحميه من كل سوء، وخبرة الله تعالى تحيط بالإنسان، وتساعده على معرفة الطريق الصحيح، وعلى تحقيق أهدافه، وعلى الوصول إلى السعادة والفلاح.
وللطف والخبرة فضل كبير على الكون، فلطف الله تعالى يحيط بالكون، ويشمله، ويحميه من كل سوء، وخبرة الله تعالى تحيط بالكون، وتساعده على النظام والاستمرار، وعلى تحقيق أهدافه، وعلى الوصول إلى الكمال.
الخاتمة
إن الله لطيف خبير، وهذه الصفات من أعظم صفاته جل وعلا، ولطفه وخبرته ظاهران في خلقه وفي تدبيره وفي معاملته لعباده وفي كل شيء من هذا الكون الفسيح، وللطف والخبرة فضل كبير على العباد وعلى الكون.