ولم اكن بدعائك ربي شقيا

ولم أكن بدعائك ربي شقيًا

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

الحمد لله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي أرسله ربه رحمة للعالمين. أما بعد:

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

مقدمة

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

إن دعاء المسلم إلى ربه من أعظم العبادات وأقربها إلى الله تعالى، فالدعاء هو مناجاة العبد لربه، وتضرعه إليه، ومسألته لما فيه صلاح دينه ودنياه، وقد حثنا الله تعالى في كتابه العزيز على الدعاء، ووعدنا بالإجابة، فقال تعالى: ادعوني أستجب لكم، وقال تعالى: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان. وبالدعاء ينزل الرزق، وتكشف الكروب، وتقضى الحاجات، وتغفر الذنوب، وتيسر الأمور.

ولم اكن بدعائك ربي شقيا
ولم اكن بدعائك ربي شقيا

آثار الدعاء

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

وآثار الدعاء في حياة المسلم كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومنها:

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

  • قوة الإيمان: فالدعاء يزيد من إيمان المسلم، ويقينه بربه، وثقته في قدرته تعالى.
  • الطمأنينة والسكينة: فالدعاء يبعث في نفس المسلم الطمأنينة والسكينة، ويجعله يشعر بقرب ربه تعالى منه.
  • راحة البال: فالدعاء يريح البال، ويفرج الهموم، ويزيل الأحزان.

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

شروط الدعاء

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

ولكي يستجاب الدعاء يجب أن تتوفر فيه عدة شروط، منها:

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

  • الإخلاص: فالدعاء يجب أن يكون لله تعالى وحده، ولا يشرك معه أحد.
  • اليقين بالإجابة: يجب على المسلم أن يدعو ربه وهو موقن بالإجابة، فإن الله تعالى لا يخلف وعده.
  • الدعاء بما لا يخالف الشرع: لا يجوز للمسلم أن يدعو بما يخالف شرع الله تعالى.

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

آداب الدعاء

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

وللدعاء آداب كثيرة، منها:

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

  • رفع اليدين: يسن للمسلم أن يرفع يديه عند الدعاء، فإن رفع اليدين من سنن الدعاء.
  • استقبال القبلة: يستحب للمسلم أن يستقبل القبلة عند الدعاء، فإن استقبال القبلة من شعائر الدعاء.
  • الدعاء بصوت خفيض: يسن للمسلم أن يدعو بصوت خفيض، فإن الدعاء بصوت خفيض من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

أوقات استجابة الدعاء

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

هناك أوقات يكون فيها الدعاء أكثر استجابة، منها:

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

  • ثلث الليل الأخير: فإن الدعاء في ثلث الليل الأخير يستجاب بإذن الله تعالى.
  • بين الأذان والإقامة: فإن الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب بإذن الله تعالى.
  • عند السجود: فإن الدعاء عند السجود مستجاب بإذن الله تعالى.

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

أدعية مأثورة

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

وقد وردت في السنة النبوية أدعية مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها:

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

  • “اللهم اغفر لي ذنوبي كلها، دقها وجلها، وبرها وفاجرها، وسرها وعلانيتها.”
  • “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.”
  • “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.”

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

الخاتمة

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

إن الدعاء من أعظم العبادات وأقربها إلى الله تعالى، فينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء في كل وقت وحين، وأن يجتهد في الدعاء في الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، مع مراعاة آداب الدعاء وشروطه، فإن الله تعالى لا يرد دعوة عبده المؤمن إذا دعا إليه مخلصًا موقنًا بالإجابة، قال تعالى: ادعوني أستجب لكم.

ولم اكن بدعائك ربي شقيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *