لوسي كوثبرت
كانت لوسي كوثبرت عداءة كندية متوسطة المدى، فازت بثلاث ميداليات ذهبية وفضية واحدة في ألعاب الكومنولث عام 1966، وبرونزيتين في دورة ألعاب عموم أمريكا عام 1963. كما مثلت كندا في دورتين أولمبيتين، وحملت الرقم القياسي الكندي في سباق 400 متر.
الحياة المبكرة والتعليم
ولدت لوسي كوثبرت في 19 فبراير 1944، في سانت كاثرينز، أونتاريو. بدأت في الجري في سن مبكرة، وأظهرت موهبة فطرية في هذا المجال. التحقت بجامعة تورنتو، حيث درست علم الحركة.
المسيرة الرياضية
برزت لوسي كوثبرت في دائرة الضوء الدولية في دورة ألعاب عموم أمريكا عام 1963، حيث فازت بميداليتين برونزيتين في سباقي 400 متر و4 × 400 متر تتابع. في عام 1966، حققت نجاحًا كبيرًا في ألعاب الكومنولث، حيث فازت بثلاث ميداليات ذهبية وفضية واحدة، وحطمت الرقم القياسي الكندي في سباق 400 متر.
الألعاب الأولمبية
مثلت لوسي كوثبرت كندا في دورتين أولمبيتين، هما دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1964 في طوكيو، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1968 في مكسيكو سيتي. في طوكيو، احتلت المركز السادس في سباق 400 متر، وفي مكسيكو سيتي، وصلت إلى الدور نصف النهائي.
إنجازات أخرى
بالإضافة إلى نجاحاتها في المضمار، كانت لوسي كوثبرت أيضًا لاعبة هوكي الجليد المتميزة. لعبت مع فريق تورنتو هاسكي في الدوري الوطني للهوكي للسيدات، وفازت ببطولتين للدوري.
الحياة بعد التقاعد
بعد تقاعدها من الرياضة، أصبح لوسي كوثبرت مدربًا لعدائي المضمار والميدان. كما شغلت منصب رئيسة اللجنة الأولمبية الكندية من عام 1989 إلى عام 1993. وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك وسام كندا عام 1997.
الإرث
ستبقى لوسي كوثبرت واحدة من أعظم عدائي المسافات المتوسطة في التاريخ الكندي. لا تزال أرقامها القياسية صامدة حتى اليوم، وتستمر في إلهام الأجيال القادمة من الرياضيين. تم إدخالها في متحف الرياضة الكندي وقاعة المشاهير الأولمبية الكندية.
الخاتمة
كانت لوسي كوثبرت رياضية استثنائية حققت نجاحًا كبيرًا في المضمار والميدان والهوكي الجليدي. كانت نموذجًا يحتذى به للرياضيين الشباب، وتستمر إرثها في إلهام الأجيال القادمة.