ان القلب يحزن والعين تدمع
الحزن من المشاعر القوية التي يمكن أن يغمر الإنسان و يسيطر عليه، مما قد يؤدي إلى البكاء. وعادة ما يكون الحزن استجابة لفقدان أو خيبة أمل أو حدث مؤلم. يمكن أن يكون الحزن أيضًا ناتجًا عن حالة مزاجية متغيرة أو حالة صحية كامنة.
أسباب الحزن
فقدان أحد الأحباء
خيبة أمل في العلاقات أو العمل أو الحياة بشكل عام
أحداث مؤلمة مثل الحوادث أو الكوارث الطبيعية
التغيرات الهرمونية
الحالات الصحية مثل الاكتئاب أو القلق
أعراض الحزن
الشعور بالأسى والحزن
البكاء
فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة عادةً
التغيرات في الشهية
اضطرابات النوم
التعب أو الإرهاق
الشعور بالذنب أو عدم القيمة
كيفية التعامل مع الحزن
تحدث عن مشاعرك: التحدث عن مشاعرك مع شخص تثق به يمكن أن يساعدك على معالجتها.
إعط نفسك الوقت للحزن: لا بأس في الحزن على خسارتك. لا تتوقع أن تشعر بتحسن بين عشية وضحاها.
اعتني بنفسك: اعتن بصحتك العاطفية والجسدية من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة.
اطلب المساعدة المهنية: إذا كنت تكافح للتعامل مع حزنك، فلا تتردد في طلب المساعدة المهنية من معالج أو مستشار.
متى يكون الحزن مشكلة
إذا استمر حزنك لأكثر من بضعة أسابيع أو بدأ في التدخل في قدرتك على العمل أو الحفاظ على العلاقات، فقد تكون هناك حاجة إلى الحصول على مساعدة مهنية. يمكن للحزن الشديد أو طويل الأمد أن يكون علامة على حالة أعمق مثل الاكتئاب.
الفرق بين الحزن والاكتئاب
الحزن هو استجابة طبيعية لفقدان أو خيبة أمل. عادة ما يكون مؤقتًا ويختفي تدريجياً بمرور الوقت. الاكتئاب، من ناحية أخرى، هو اضطراب مزاجي يتميز بانخفاض مزاج، وفقدان المتعة في الأنشطة، وتغيرات في الشهية والنوم. يمكن أن يستمر الاكتئاب لأسابيع أو أشهر أو حتى سنوات.
خاتمة
الحزن هو شعور قوي يمكن أن يغمر الإنسان. من المهم السماح لنفسك بالحزن على خسارتك، ولكن من المهم أيضًا طلب المساعدة المهنية إذا كنت تكافح للتعامل مع حزنك. مع الوقت والدعم، سيتلاشى حزنك.