الكعبة المشرفة
تعتبر الكعبة المشرفة أقدس مكان في الإسلام، وأول بيت وضع للناس لعبادة الله الواحد الأحد. وهي بناء مكعب الشكل يقع في وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة.
تاريخ الكعبة المشرفة
يُعتقد أن أول من بنى الكعبة هو سيدنا إبراهيم -عليه السلام- بمساعدة ابنه سيدنا إسماعيل -عليه السلام-. وقد أمرهما الله -عز وجل- ببناء الكعبة لتكون قبلة للمسلمين في صلاتهم.
على مر التاريخ، خضعت الكعبة للعديد من التجديدات والإصلاحات. وكان من أهمها التجديد الذي قام به عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- في عهد الدولة الأموية.
أركان الكعبة المشرفة
للعبة المشرفة أربعة أركان: الركن اليماني، والركن الشامي، والركن العراقي، والركن الأسود. ويُعد الركن الأسود من أهم أركان الكعبة، ويُعتقد أنه قطعة من الجنة.
كسوة الكعبة المشرفة
تُكسى الكعبة المشرفة كل عام بكسوة جديدة من الحرير الأسود، مطرزة بالذهب والفضة. وتُصنع الكسوة في مصنع خاص في مكة المكرمة.
باب الكعبة المشرفة
يوجد في الكعبة باب واحد مصنوع من الذهب الخالص. ويُفتح الباب مرة واحدة في العام لغرض تنظيف الكعبة وكسوتها.
مقام إبراهيم
يقع مقام إبراهيم -عليه السلام- بالقرب من الكعبة المشرفة، وهو حجر كان يقف عليه سيدنا إبراهيم أثناء بناء الكعبة. ويستحب للمسلمين الوقوف خلف مقام إبراهيم أثناء أداء صلاة الطواف.
الملتزم
يقع الملتزم بين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة. وهو مكان مستحب للدعاء، ويُعتقد أن الدعاء فيه مستجاب بإذن الله تعالى.
الخاتمة
الكعبة المشرفة هي رمز للوحدة والتقوى في الإسلام. وهي قبلة المسلمين في صلاتهم، ومنار لهم في عبادتهم. وتُعد زيارة الكعبة من أحلام كل مسلم، وتحقيق لأحد أركان الإسلام وهي فريضة الحج.