الكيـمـونو هو الثوب الوطني الياباني، وهو من الملابس القديمة التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة في اليابان حتى يومنا هذا، ويرتدي اليابانيون الكيمونو في المناسبات الخاصة والأعياد والاحتفالات التقليدية، كما يرتديه بعض اليابانيين في الحياة اليومية، لكن على نطاق محدود.
أنواع الكيمونو
يوجد أنواع عديدة من الكيمونو، يختلف كل منها عن الآخر من حيث نوع القماش واستخداماته ومناسباته، ومن أشهر أنواع الكيمونو:
- فوريسود: يرتديه غير المتزوجين في حفلات الزفاف وحفلات الشاي.
- توميسوده: ترتديه المتزوجات في حفلات الزفاف وحفلات الشاي.
- إيروموجي: يرتديه غير المتزوجين والمتزوجين على حد سواء، ويأتي بألوان هادئة وخالية من أي نقوش.
- كومون: يرتديه غير المتزوجين والمتزوجين في الأنشطة اليومية، وهو بسيط وغير رسمي.
مواصفات الكيمونو
يتميز الكيمونو بمواصفات عديدة، فهو عادة ما يكون مصنوعًا من الحرير، ويبلغ طوله حوالي 12-15 مترًا، ويبلغ عرضه حوالي 35-40 سم، ويتم ارتداؤه ملفوفًا حول الجسم ومربوطًا بحزام يسمى “أوبي”.
ارتداء الكيمونو
ارتداء الكيمونو عملية معقدة تتطلب مهارة ودقة، حيث يتم ارتداؤه في عدة طبقات، ويبدأ ارتداؤه بارتداء طبقة داخلية تسمى “ناغاجوبان”، ثم يتم ارتداء طبقة خارجية تسمى “كيمونو”، ويتم إغلاق الكيمونو من اليمين إلى اليسار ويتم ربطه بحزام “أوبي” حول الخصر.
تاريخ الكيمونو
يعود تاريخ الكيمونو إلى القرن السادس الميلادي، وتطور شكله وتصميمه على مر العصور، وكان الكيمونو في الأصل زيًا غير رسمي يرتديه عامة الشعب، ولكن مع مرور الوقت أصبح زيًا رسميًا يرتديه النبلاء والساموراي.
ثقافة الكيمونو
الكيمونو جزء لا يتجزأ من الثقافة اليابانية، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتقاليد اليابانية، حيث يرتديه اليابانيون في المناسبات الخاصة لإظهار الاحترام والتقدير للمناسبة، كما يعتبر الكيمونو رمزًا للجمال والأناقة.
صناعة الكيمونو
صناعة الكيمونو حرفة تقليدية في اليابان، وتتطلب مهارة عالية ودقة في كل خطوة من خطوات الإنتاج، بدءًا من اختيار القماش وصبغه إلى حياكة وتطريز الكيمونو، وتشتهر مدينة كيوتو بأنها مركز صناعة الكيمونو في اليابان.
مستقبل الكيمونو
على الرغم من التغييرات في نمط الحياة اليابانية، إلا أن الكيمونو لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في اليابان، حيث يرتديه اليابانيون في المناسبات الخاصة، وتعمل الحكومة اليابانية على الحفاظ على صناعة الكيمونو وتشجيع ارتدائه.